ادم الباذنجان
اسمعوا ها لحكاية هي حكاية وحكمة في نفس الوقت
يحكى انه ايام الحكم العثماني كان هناك حاكما
شعر في احد الايام بثقل في معدته
فجاءه احد وزرائه وقال له : ماذا بك يا ملكنا ماذا اكلت حتى اصبح معك هذا الوجع
فقال الملك :لقد اكلت باذنجان
فاخذ الوزير يذم الباذنجان ويرمي بابشع الالفاظ على الباذنجان
وبعد عدة شهور جاء الملك وهو يضحك ويضع يده على بطنه سعيدا
فقال له الوزير : اراك سعيدا اليوم
فقال الملك لقد تغديت اكلة شهية
فقال الوزير : وماهي ياملكنا
فاجابه :اكلة باذنجان
فاخذ الوزير يمدح بالباذنجان ويعدد فوائده ومحاسنه
عندها استغرب الملك فقال:ماهذا التناقض بالامس كنت تذمه واليوم تمدحه
فقال له الوزير: )) مولاي ...تذكر اني انا خادم الملك والسلطان ولست خادم الباذنجان ))
وصارت هذه المقولة يضرب بها المثل للتلون في المواقف والآراء من نفس الاشخاص