أسهرُ الليل وحدي
والشوق بركانٌ يستعرُ في خلدي
أسافرُ معك عبر الخيال
وذكرياتٌ حافلة بالألم
تهربُ من نفسي وترحل إليك
أيها الساكن في أعماق الروح
المقيم في الفؤاد
المكان مظلمٌ من دونك
أستجدي طيفك الغافي
على سرير النبض
ليزورني في كل وقت
أرسمه في لوحة وجد
إن غاب القمر
ليتني أجتثُ أحزان الدهر
وأقطف لحظات من الشوق
أهديها إليك ياكل العمر